/// منافذُ الجَحيمِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين.
تتوجَّعُ بسمتي مِنْ ظُلمةِ القلوبِ
وتنوءُ روحي مِنْ ثِقلِ خطايا المغفرةِ
وأسامح النارُ التي أحرقتْ قلبي
إعتادتْ جهنَّم على قطفِ ثماري
اعتاد الموتُ على اجتياحِ عزيمتي
واتَّخذَ الحزنُ مرقدَهُ في نبضي
يقتلُني كلّ مَنْ أنِستُ له
يرميني بالحجارةِ كلّ مَنْ تشجَّعتُ
والقيتُ عليه التحيةَ
إنِّي بِلا سِربٍ أُرفرفُ بخيبتي
بِلا جُدرانَ اتخذتُ إقامتي
بِلا نافذةٍ أطلُّ على العتمةِ
أحاورُ ما عندَهم منْ قسوةٍ
ولكنْ عبثاً ألقى الأجوبةَ
جميعِ مَنْ أحبّ خُلقوا مِنْ خشبٍ !.
وها هُمُ يدوسونَ قصائدي
دونَ أنْ يقرؤوا دمعتِي .
مصطفى الحاج حسين .