خاطرة بعنوان: أوكحا ليس صلدا !
في سجلات التأريخ، مطويات تحت ركام الغبار، و قد أصيبت الأنوف بالحساسية حتى سئم ضرغام، من إنتضار بربرة جماعية، بعدما ثكم الجمع، أمام ريش الطاووس، ألوانه زاهية، صريره يشل الفكر، لينتضر ما يفعله بالبكر...
تعاقب الزمن على دقات اللحظات، تسوقها العقارب وردا، نحو فراغ الضياع، ظلمة دهاليزه صفنت الأهداب، و تحجر ماء العيون حتى عميت القلوب...
دعي طبيب المعجزة، قرآن الكامل يطبب ما تبقى، فما وجد لهم من مدخل... انبهرو برقصة الطاووس، شريك السامري كان من خلفهم، يسرق العقول، يغذي خوار العجل، يملؤ فراغ الدماغ، أوكحا ليس صلدا...
ويح الأمة! نزول عن صهوة العزة، و غضب الرب... موت بأضعف الخلق، و مزن ينضب، لأجل ذهب في جيوب الغرب... فمن يتصدق بزلزلة من حمرة العذارى، تتوارى خشية الإغتصاب، تشفع فيغفر الذنب؟