samedi 30 octobre 2021

مدي ‏يديك ‏☆☆☆بقلم ‏الشيخ ‏عدنان ‏صالح ‏

...قصيدة من نظمي تعبّر عن حال العاشق مع معشوقته تحت عنوان :
...مدّي يديك...
============
١...مدّي يديكِ إلى صدري فملتهبُ...نارٌ تؤجِّجهُ بالشوق تُنتهَبُ...
٢...أيقنتُ أنّ بني الانسانِ قاطبةً...لولا 
التحابب ما قد كان من نُجِبوا...
٣...أيقنتُ بعدَ مجيءِ الحب مسألةً...أنّ المحبة للإبداعِ تنتسبُ...
٤...مدّي يديكِ إلى قلبي كفاحصةٍ...فالقلب أعيا من بالطبِّ قد حُسِبوا...
٥...دقّاتُ قلبي تسريعاً ألمّ بها...إذ أنتِ في بعدٍ فالقلبُ يضطربُ...
٦...مدّي يديكِ إلى عينيَّ ياأملي...أوصافَ حسنكِ إلا أنتِ قد حجبوا...
٧...إذ أنتِ في بُعدٍ فالعينُ غامضةٌ...عند اللقاءِ فإنّ العينَ تشتهبُ...
٨...كفّ البصيرة كم يؤذي فأنتِ به...أدرى من الطب مابالعين قد كتبوا...
٩...مدّي يديكِ إلى ثغري فمرتجفٌ...فالحب يُرقِصُ من بالحب قد طُربوا...
١٠...ما أنْ أرى لخيالٍ منك مبتعداً...حتى يجيء فؤادي الهمُّ والتعبُ...
١١...لمياء أنت الى عدنان منهله...بل أنت للدنيا ماجاءت القُشُبُ...
١٢...أفردتُ شعري الى لمياء أنسجهُ...نسج الذين إلى الآفاقِ قد رغبوا...
١٣...يكفي بأني ما أهديتُ قافيةً...إلّا إليكِ أيا من أنتِ ترتقبُ...
١٣...صدري فؤادي بل والروحُ اردفهُ...ثغري لساني عقلي كعبتي سُلِبوا...
١٤...والكلّ طوعاً جاءوا رغبةً صرخوا...ما دمت تهواها إنّا لها كُتُبً...
١٥...نرجوا القبولَ أيا لمياء واتّثقي...من أننا كلّاً بالحب نلتهبُ...
...الشيخ عدنان صالح في مرحلة الشباب عام ١٩٨٦م...