تكسَّرَ الجليد
بقلمي أنور مغنية
تكسَّر الجليدُ
واتَّقَدَ القلبُ
عدتُ من المطرِ والثلجِ
لأوقفَ هذا الموج
وأضربُ من أجل البحر ضربة
وضربة من أجل السيف....
فهل يجفُّ هذا البحر
ويهداُ هذا الموج ؟
وتبقى تلك العيون التي
تسافرُ إلى الأفق البعيد ؟
متى ينتهي هذا الوجع ؟
ويكفُّ الموجُ عن اغتصابِ
تلك القدمين العاريتين ؟
تكسَّرَ الجليدُ
واتَّقدَ القلبُ
وعدتُ من المطرِ والثلجِ
لأضربَ من أجل الحبِّ ضربة
وضربة من أجل الخوف
فهل ينامُ هذا الخوف ؟
ويتوقفُ النظرُ عن التفكير ؟
هل تتوقفُ كلُّ سياحة في الأرضِ
في كلِّ خطوة مسير ؟
هل سيعود ذاك الغريب من غربته
بإيقاعٍ من تسبيح ؟
فيتكسَّر الجليد ويتَّقد القلب
وأعود من المطر والثلج
وأضرب من أجل البحر ضربة
وضربة من أجل الخوف ؟
أنور مغنية 01 11 2021