قلبك
صفحه بيضاء
تسألها الأنوار حماماً
لتعود ان تلبس شفرتها
و ترجع تنتمي للضياء
الفجر...
ينفجر من الدواخل
لا و ألف ألف لا
لا يجدي عقاره
لمن نخره الداء
الشمس
تلتحف السرائر
تحت لججها
تخرج لابسة
الحلة السينيه الزرقاء
لتتسيد لا لا القصيدة
تمسك الصولجان
تنصبها الطوية
قبطاناً
تحبوها أقاليد ممالك السماء
تغربل...
تنصب كل في مكانه
تجد لكل محله من الإعراب
تمنع صرف
ما ليس له للضمير انتماء
يرفع الدقل
يطلق أسطوله
لتغفو سفنه حبوراً
على الوتين
الذي لبس له حمرة الشفاه
الميناء...
ليتلو على وراه
رسائل السمو
لتبدأ مراسيم التفاؤل
تفتح دفاتر البتلات
الفل يسابق النرجس
في خطاب
تمشي على لسانه
أعباق ...
أيقظت النسيم و لقحت به الهواء
أذاعت في شرايينه
مدامها...
عمت الثماله في قدّه
راح يقدم أشلاءه
وجبه عطر
عمّ جوده الأرجاء
كل من ذاق كأسه
أقرّ
بأنه المستحيل الثامن
الذي أحال إلى التقاعد
أصدقاء العنقاء