على أبواب دارك
على أبواب دارك توقفت أقدامي
يالا الزمان قد ساقني لأحلامي
أسرح بخيالي ومن وحي صوتك
أرخى الحنين سدوله لتلك أيامي
يا محلى الصباح إذ تلتقي نظراتنا
فأشمُ عطركِ وألقي عليك السلامِ
بخفوت يأتي الجواب يا مرحباً
بزائرٍ وعابرٍ بأحلامي باغت منامي
القلب يهواك محبةً وشاقهُ بُعدك
عذر اللقاء وزادني حلاوةً وهيامي
أكتب لكِ لواعج الشوق في ليلي
أنتظر الصباح لأهديكِ وهج غرامي
وعبير الورد أقدمُ عطره يسبقني
أهديكِ باقة ورود الرازقي بإحترامي
وجورية حمراء نادتني خذني إليها
أنا شعار للحب وفرحة بإهتمامي
أين رحلت مني تلك أيام الصبا
يا قلب كم أضناك الفقد زاد آلامي
يا ليت أيامي تعود بنا لسابق عهدها
هيهات أن يعود الزمان مجرد أوهامِِ
سلامٌ على الديار ومن سكن فيها
ومررت عليها والسماء زينها الغمامِِ
بقلمي براق فيصل الحسني