دون هوية
في مدينتي
كل شيء صار يلعنني
أشجارها..
أحجارها
هجرتني ديارها.
عبادها
وحتى فجارها
ماعدت من ساكنيها
فأنا ماعدت
مواطنا فيها
ماعدت أملك
حق إيجارها..
وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...