samedi 2 juillet 2022

( أمان )

سلام الصُبحِ أنظُرهُ بِــلَهفه
نَظيرُ اليُتمِ يسبِقهُ حَناني ..

ونَخبُ الصَدمَه أشرَبهُ كُروماً
بكأس ِ البُعدِ بَـعدَ  العُــنفوانِ  ..

و خلفَ السُورِِ آيٍ مِن كتابٍ
يُقدّسُها ؛ نَقاءً ،  أصغَران ِ .. 

فَـيُمحي كل دمعِ الماضي صِرفاً

و يلهو الطِــفل، ذاكَ الأصفهاني..

فَفيهِ الصُبحُ ، كل الصُبحِ، مَغنى 

وفيهِ السَحرُ ، بِـيض الوردِ، حَانِ..

وفيهِ الخُلقِ ، مِن بَين الخلائق ْ

فإن أُظــمَى بِدَمعـــتهِ سقاني ..

ولو بعُــدَت جميع الخَلقِ منّي
فهُوْ، قَطعاً، لصيقُ القلب ِ، دانِ

وإن قلتُ لهُ دعــني و شأني 
فقالَ الشأن أنتِ بل و شاني

يغِضّ الطرفَ عن عَيبي لحُبٍّ
يصُمُّ الأذنَ عن واشٍ  وشاني ..

و إن غَضبَت ضُلوعي مِن صُدورٍ
بِبَســمـتِــهِ عِــنـــاقــاً احتَـــواني..

تقبّـــلهُ  فُـؤادي  رغمَ عَــيب ٍ

ولا عَيبٌ تزحزحَ مِن مكاني.. 

لهُ   كل  الحَنانِ و  لو تنافَر ْ  
يُحاجِجَهُ على مَضضٍ لساني ..

يُريهُ الخـــوفَ شَخصي كالمُـــدانِ !
ومـنهُ الظـنِّ بي سِـجّنٌ  و  جاني!

ومنهُ الرَيبُ بي سبعٌ عِجافٌ!!
أُريــهِ الأمنَ  كالسَبعِ السِمانِ .. 

و لم يـجنِ الوَجيبُ سِـوى نوايا 
*حَليمٌ قلبي ، وِجدانٌ و*هاني..

فُؤادي كم  تَحوقلَ مِن سِنينٍ
فبَعدَ الهَــمِّ ، غِصنٌ قد أتاني..

*رُبَــيعيٌّ ، رَبيعي، بَـل ربيعٌ
إلــيهِ الــرَبع ُ يــرموا بِالبَنانِ .. 

زمان الــــوَصلِ فيهِ أصمَـعيٌّ
ندى قلبي تــوَضّى بـــالزّمانِ .. 

فلَو كُتبَت حُروفي مِن سَلامٍ
بماء الوردِ ، أو ماء الجِنانِ .. 

تمادت في قصائدِنا حُروفٌ
تـغَنَّــت في قوافينا قِيـــاني

و مِـن عَــجَبٍ تمــرّدَ قلبي فيـهِ!
يطاوعُهُ ،على مَضَضٍ، عَصاني!!

فتـدنو اللُقيا أَعـصي أُمنياتي
و ينأى القرب أُثقَلُها الثواني ..

سَمِعتُ الصوتَ آتٍ مِن نُجومٍ
صدى صَوت النُّجوم بِلا بيانِ

 هلُمّي لا تضيّعي لي سِنيناً
فهذا الدهرُ ،كل الدهرِ ، فانِ ..

فـــلا حُزنٌ بقـلبي مُــذ تَدَلّى 
بظِلِّ  السِدرِ  تحتفِلُ الأغاني ..

و كَف الــدَّهرِ أخفَى خالَ خَدّي
بكَـــفِّ الأمــنِ مِنــهُ قد حَماني .. 

فمِنهُ  النَبعُ، سَيلٌ دونَ وَحلٍ
ومِنهُ الأمنُ يختصِرُ  الأمانِي ..

#بقلمـي
#هناء
#إلى_الأمان بعد سيلٍ من العواصف 
م/الأصغران=القلب واللسان
#صباحكم__سعادة__وهناء