ـــ من باب مالا يعـــــــــــــــــــــــــــول عـليه
.
الســــــــــــــــابعة .....
وما أضلك غـير الذى اعطاك نصف الحقيقة ، فلا تـعـول عـليه حين
أخفى عنك نصفها الثانى عـلى طريقة ــ ولا تقـربوا الصلاة ــ .
.
أبغـض الحلال ليس أكثر من مكاشفة غـير معـلنة عـما تم التغـاضى عـنه
كأن لم يكن فـلا تعـول عـلى الأمر برمته مادام الزوج اّخر كان من يعـلم
.
من نأى بنفسه عـن حمل أمانة فأوكل أمرها لمن لايؤتمن وغـير جدير
بثـقة فلا تعـول عـليه بعـدها فى صلاحيته التى انتهت من ذى قبل
.
نص / محمد نوفيق العـــزونى