mardi 8 octobre 2024

كرامةً يا عينُ !!**
واحفظي في الـمُقلِ مـاءكِ فلا اسـتحقَ من لهُ انـهمرَ
وأمسـكِ الدمعَ بالمــآقي فما عـادَ الهوى لهُ عليكِ أمـرُ 
كرامةً يا عينُ وترفعي فإنَ دَمـعَكِ دُر وذُل البـُكاءِ مـرُ
إن متُ والقلب ظــمآن فلا نزلَ من مُـزنِ الهوى قَــطرُ
القلبُ مشتاقُ ولكن ليس كل مشــتاق يذاعُ له الســرُ
وإذ الوجد في الليلِ أصلاني سـألتُ " الله " ليَّ الصبرُ
وأسقطُ دمعةً أذكتها نارُ الصبابةُ وأجج جـمرُها الفـكرُ
تعذبت بالصبِ مُهجتي وإن جُـن عقلي فلي الفُ عُـذرِ
أخلصتَ يا قلبي لمن هو بقلبهِ جَدبُ وفي واديه قــفرُ
حفظتُ وضيعت هي ودي وفي حفظ الـعهود هي نُدرُ 
عاندت قومي اللائمين فيها محـبةً وبعـضِ العندِ كُــفرُ
وأغلقتُ أُذني ترفعاً عن الواشــين وكُنتُ للوشايةِ نُكرُ
وتمادت في النُكرانِ تُساءلُني من أنتَ ولي عِندها ذِكرُ
فقلتُ قتيلُكِ أتدعي النِسيانَ أم أنكِ هاذيةُ وفي سُكر
فهل لقاتلِ نسيان قتلاهُ أم أنهمُ عِندكِ ليس لهم حَصرُ
كيف تدعينَ الجــهلَ ولـولاكِ ما مَسـني من الهوى ضُرُ
وما سلكَ الحزنُ لقلبي مَسلكاً وكُنتِ أنتِ للشقاءِ جِسرُ
وفيتُ لها عَهدي وليس للوفاءِ ثمنُ لمن في طبعهِ غَدرُ
وأدركتُ بعد زمانِ أن الهـوى غبنُ وما مـِلكُ يدي صِفرُ
وقد برءتُ مِنكِ ومن الهوى فما نالني منكما غَيرُ خُسرِ
محمد صلاح حمزة
محاكاة ( أرآك عصي الدمع )

وحدك /// 🖋 الاستاذة بديعة الشمس

وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...