تحركت جفونها
في خجل
و تراقصت المعاني
ترسمها برموشها
تكلمت بصمت
و ليس الكل يفهمها
نطقت في سرها
بلغة العشاق تتقنها
أدركت سر البلاغة
في الصمت
و فككت رموز
العشق أفسرها
ما أبلغ الصمت
حين القلوب تكلمت
تناغمت و تقاربت
فتجاوبت
و تهاطل سيل
الهيام كغيث
سقى كل البساتين
فأينعت
و أزهرت حدائق عشق
تدلت منها عناقيد
حب و عشق
تسرّ القلوب
و تنعش الروح
حديث العيون
سحر بليغ المعاني
و فن بديل
عند التداني
يدغدغ القلب
يمس عمق الكيان
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري