lundi 27 janvier 2025

«(1)» برنامج بالعربي الفصيح «(1)»
تقديم وتعليق : د/علوي القاضي.
... القضية الفلسطينية ، فلسطينية إذا نظرنا للأرض وحقوق الشعب الفلسطيني وهي عربية من منظور الأمن القومي العربي وهي إسلامية إذا وضعنا فى الإعتبار المقدسات الإسلامية فى القدس والمسجد الأقصي أول القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صل الله عليه وسلم وهو أحد المساجد التي يجوز أن تشد إليها الرحال
... ولذلك سيظل الصراع مستمرا حتى تحرير أقصانا ورحيل أبناء القردة والخنازير عنه
... قبيل السابع من أكتوبر بقليل وتحديدا اليوم الأول من أكتوبر إجتمع قادة الإحتلال السياسيين والعسكريين وصدرت القرارات بشن هجوما على غزة العزة بغرض إضعاف أو القضاء على المقاومة فى غزة
... وبتوفيق من الله ونصرة لإخواننا فى المقاومه أن هداهم الله بعمل هجوم إستباقى من غزة وكانت المفاجأة التى زلزلت العالم والمجتمع الإسرائيلى قيادة وشعبا وكانت المفاجأة المدوية للمطبعين والمنبطحين وتبرعت غزة بدمها فداءاً عن العرب 
... ولا أحد منا يغفل النتائج سواء على الجانب الفلسطينى أو جانب الإحتلال أو الجانب الدولى
... ولأن الكفر ملة واحدة إنهال الدعم على المحتل من الشرق والغرب ، والتزم البعض الصمت ، وثارت شعوب العالم الأحرار مطالبة بحرية فلسطين وإقامة دولتها المسلوبة وإعطاءها الحق فى الحياة  
... ورغم كل ذلك يخرج علينا من يتكلم بلسان المنبطحين من المطبعين ويقول أن طوفان الأقصى لم ينتهي بتحرير الأقصى بل أنه إنتهى بـ : 
1ـ مقتل 50 ألف من الأبرياء
2ـ إصابة 120 ألف مابين بتر وإعاقات جسدية ودماغية 
3ـ 35 ألف طفل فقدوا والديهم 
4ـ كافة جامعات غزة تدمرت بالكامل 
5ـ كافة مؤسسات غزة تدمرت بالكامل 
6ـ إنهيار كامل للبنية التحتية بنسبة 80 %
7ـ 20 ألف طفل أستشهدوا لايتجاوز أعمارهم ١٢ عام 
8ـ 15 ألف إمرأة ضحية العدوان الإسرائيلي
وأخيرا غزة بحاجة وحسب تقارير منظمة الأمم المتحدة 40 سنه لتعود إلى ماقبل 7 أكتوبر 
... ونسي المتشدقون أن ذلك كان مرتب وكان مقرر حدوثه قبل السابع من أكتوبر وبالتحديد فى إجتماع أول أكتوبر 
... أما المخلصون فكان لهم رأي ٱخر ، أنه مثلما بدأت حماس الحرب بإنتصار طوفان الاقصى تنهيها بانتصارات متلاحقة على العدو الصهيوني الذي لم يوافق علي صفقة تبادل ووقف الحرب إلا بالقوة وكانت خسائرهم :
●- 50 ضابط وجندي صهيوني قتلتهم المقاومة في غزة (حماس والجهاد ومنظمات أخري) في 100 يوم فقط من حملة تدمير شمال غزة التي نفذها الإحتلال منهم 18 جندي وضابط خلال الأسبوع الأخير فقط
●- الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 840 جنديا منذ بداية الحرب 405 منهم منذ بداية العملية البرية في غزة وآخرهم 5 قبل الهدنة تقطعت أشلاؤهم في تفجير إعجازي لنفق في جنود الإحتلال
●- وشهد شاهد من أهلها ، الكاتب الإسرائيلي (شايئيل بن أفرايم) كتب يقول : إسرائيل إستسلمت في صفقة تبادل الأسري الأخيرة مما سمح بالتوصل إلى إتفاق :
●- فقد وافقت على الإنسحاب الكامل من غزة دون ترك أي قوات أو منطقة أمنية ، وهذا يشمل الإنسحاب الكامل من ممر فيلادلفيا
●- ووافقت على السماح لحماس بحكم غزة ، وهذا ليس في الإتفاق ، ولا تزال توجد آلية لإزالة حماس لكن الواقع أنهم لايزالون هم المسيطرون في غزة
●- ووافقت إسرائيل على عدم نفي الأسرى المفرج عنهم بل السماح لهم بالدخول إلى غزة مرة أخرى
●- أيضا وافقت على السماح للسكان بالعودة إلى شمال غزة مع إتخاذ تدابير أمنية رمزية فقط
●- كل هذه كانت خطوطًا حمراء لإسرائيل في مرحلة ما وجميعها تُتنازل عنها ، إن النصر لحماس ملحوظ ، كما يقول الكاتب الإسرائيلي
... الخلاصة : إنتصرت حماس وأثبتت أنها فكرة وليست قائد تموت بموته (وهذا ما اعترف به المتحدث بإسم جيش الإحتلال) ، وحققت أهدافها ولم تتنازل عنها وغدا حين يتوقف القتال سيشرع الصهاينة السكاكين لتقطيع نتنياهو وحلفائه الصهاينة
... وإلى لقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله
... تحياتى ...

شكوى للرب  """""""""""""""""" الوقت يمر سريعاً ومع...