mardi 28 janvier 2025

شوق وفراق /// بقلم الاستاذ حشاني زغيدي

شوق وفراق

الحياة تستمر و يبقى الشوق يشدنا حنينه أينما حطت رحالنا ، فسوف تبقى العشرة الطيبة عامل الالتقاء ، فالطيّبون ولو غادروا المكان ، تبقى أرواحهم تشتاق للقاء تحن لملتقى الأحبة ، كما يفعل الشعراء ، سوف يبقى الحنين يشدهم لأيام الطفولة والصبا كلّما هبت رياح الأنس لأيام المدينة .

يبقى الأحرار على عهد الوفاء ، تحن أرواحهم لكل جلسة أو همسة في نادي من أندية المدينة ، ستبقى ترانيم الشعر تدوي فضاء القاعات ، و تستمر روح الشعر و الخواطر كسنفونية تعزف الألحان تغني للمدينة ، تغني لأزقتها الضيقة ، تغني لأسواقها و نواديها .

ستظل الأرجاء و الفضاءات تحن لعودة الطير كلما جاء الربيع يغازل الفراشات في أعياد المدينة ، لتبقى الأيام تحكي أنس من عاشوا في رحاب الهناء و الأفراح ، تذكر كل لحظة جميلة يعيشها الأصحاب في المدينة .

الأستاذ حشاني زغيدي

(( ولادة الأمام المهدي المنتظر عليه السلام)). الخامس عشر من شعبان ولد الضِياء. نورك على الخلق تنير الكون والعلياء. نوره نور محمد وعلي في ال...