أنا المشتاق لأداعب أرواح الطهر
والنقاء
ومن بين الركام خرجنا للحلم رغم
البلاء
هبت نسائم الحرية على شواطئ
الفداء
كل العالم اجحف بحق الطفولة
والضعفاء
وشمس الحرية تطرق نوافذ الأمل
بسخاء
وها هي عناقيد الروح تتنفس
الصعداء
ولسان الشموخ والكرامة يلبي ضمير
النداء
شموع انارة سماء الوطن بصرخات
الشقاء
دروب اليأس فاضت جوارح ومكمن
الاحشاء
ودموع الفرح أكاليل ورود الصمت
والجفاء
ونيران القلوب مشتعلة ويطفئها
الرجاء
وعلى ربوع الوطن يتوج الفخر
بشامة وضياء
ما أجمل العودة بلا سحب وشهب
حمراء
رغم الجراح هناك اهازيج الفرح
والدعاء
بسيوني محمد
٢٠٢٥/١/٢٦