لا زال قبس نارها
يتأرجح بين الماضي
والحاضر
وسنين متعبه
على كاهل النسيان
متشدقه بالأمل
الأمل الكاذب
الذي حصدتهُ أيامي
بلا رئفة ولا استاذان
شمعة قاومت كل أعاصير
الشتاء والخريف
وكل المواسم
ولازالت تنير عتمة الليل
بضوئها الارجواني
تضحك ضحكات كاذبه
كما ضحك الشيب بمفرقي
انها الحياه بكل سنينها
نخبئ الألم بين حنايا
الروح
ويخرج على شكل قطراةٌ
من دموع ساخنه
طلبت الحب حد الاستجدا
ولم أجد له بين النساء
اذانٌ صاغيه