جبت صورة أمي
من ع الحيطة نزلتها
وبين ايدية في حضني
اخدتها
من البرواز اللي فيه
طلعتها
من عيني وغصبن
عني فرت دمعه مني
فوق خدها
سامحيني يامه ع دمعة
فات اونها ووقتها
الصورة فكرتني بأيام
زمان لما كنت بمشي
معاها وجنبي
ضلها
أمي
اللي يامة شلتني
من علي الأرض شيل
فوق كتفها
خوفا علي لتعطر
واقع يحصلي حاجة
تنزل دموعها زي السيل
من عينها فوق
خدها
عشان تعبي وحده
بس هو اللي كان بيكسر
فرحها
أمي
حياتي ماشفت حنان
بالدنيا زي حنان
قلبها
تفرح لفرحي واحس
بيها
كاني ملكت السماء
وبايدي طولتها
أمي
يامه شربت عذاب المُر
في كاسات الهموم
وحدها
ورغم عذابها وعشان
مزعلش الضحكة الصافية
عمرها مافرقت يوم
وشها