ياخافقي ألم تكتفي
تنهيدا وآلام
قرحت أجفاني
من شلال دائم لدموع
باغتها غدر الزمان .……
وهي تلاحقني عبر مسار
الحزن
تعبره إلى كل مكان .…..
تهاجمني
نبال ورماح الأسى ....
غافلتني وتواطئت ....
على قلبي ....
فادمعت عيني ..
من نزف الوتين ..
وفقدان الشطآن
حتى ناح الصبر مني ..
يستغيث الرحمة
من الأحزان
جعلت صرخات بوحي
تملئ أرجاء الكون .…
لوعة وحرمان
ولم أزل
أنادي بصوت الكبرياء. .
لن أطفئ ..
سراج نوري ..
ليبقى عنواني ..
إبنة الشام…..
_______________________
بقلمي غيداء الشام