شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
عين صمتي أنا
إذا ما أقول واشتياق ٌ كأنه القنديل
وبساتين ضحكة ٍوشذاها كعبيرٍ
قوامه معسول
بالكلام اصعدي إذا ما ننادى ونناجي رواء نا المأمول
يافساتينك المزركشة الحسن وللربيع
بديل
شعشعت حولها الرقاب هيام ٌوقلوب العشاق صف ٌطويل
من سنا الأبجدية أجمل بدر ٍ وشعاع ٍتغار منه البتول
عين لحن ٍ
أم جوقة ٌمن لحون ٍ
وحساسين ٌ صوتها الترتيل ؟ ؟ ؟
ما يشاء القصيد من مفردات ٍوكذا البوح
حين َ
حين نقول
حدثيني عن السعادة نفسي لو اراها
إني إليها أميل
فِرط ما أشتهيه منذ عقودٍ بيد أن الزمان كان يخيل
والتماس الأعذار حينا ًمُعيب ٌحين لانستحي
ونحن نبول
سندس البخت وحمة ٌأم هراء ٌمن قبيل التخدير
أم تأويل
سنوات ٌمن الغياب
رحاها طحنت عظمنا وراحت تصول
أفسد العتم حُلمنا مُذ دهانا ليس للعتم والسعالي مثيل
فأقاصيصنا نساءٌ ثكالى
وطيور ٌ
جناحها مغلول
في سراجي
بقيّةٌ من فتيل ٍوأمان ٍ كأنهن الصهيل
إملأ الكأس َ
من رحيق القوافي فقصيدي إلى القوافي رسول
فإذا أجمل الشبابيك تعبى ويغشّي بللورها المجهول
كل يوم ٍ من ليلة ٍونهار هو خوف ٌ
وقاتل ٌ
وقتيل
فلنهيء نفوسنا لاحتقان ٍوصدام ٍيطيش فيه الذهول
الهوى والغرام عين المرايا
هو لحن الحياة
بل سلسبيل
ظمأ ًنتجرعه وانتظارا ًيتراءى لنا فصبرٌ جميل
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
