jeudi 6 février 2025

_________ وراء الوقت 

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________

أهوى حديثً الماء للشطآن والمجرى 

سرير النهر 

والجريان ُرجع نزيف صمتي

ماذا وراء الوقت من أسرارَ ؟ ؟

الاخفاق ُيحتنك الحواس فلا غرابة إن أنا ماطلت أو وفّرت صوتي

إني سأجنح للتوجّس حينئذ ٍقليلاً والتظاهر بالعدول 

من ثم أنتزع الفراغَ الهائل المغروزَ كالإسفين أو كالعوسج

 الرملي في رئة الفصول 

حلمي يحاول أن يعلمه الكياسة أو يُلَقِنه أصول الرفض

ينهره 

ليجمع ماتبعثر من غرائزه فيحصنها

يُعربد هائجا ًكالوحش مندفعاً كلعلعة الفتيل في الظلماء 

أو كالبرق في عزّ انتشاء البرد في جسدٍ نحيل ْ

لي من شعاع الضوء إحساسي ببهجته 

كدهشته 

كشبيه اعماقي ورعشتها إذا أنت ِالتفتّ

مماس دائرتي وسمت 

وَلَعِي كسوناتا القصيدة ِللفضاء الرحب والأطيار للنغمات

والنبضات بينهما رسول الحب يرصد كل ثانيةٍ ويرعاها بنشوته 

وكالتهليل يأتي

هذي مفكّرتي بذائقتي مجسّدة ً

وباصرتاي 

تمتحن اشتهائي واحتمالي نار صبوتها 

فينتصر الغرام بروحه 

وتلون الضحكات وقتي

لي متعة ٌفي الحرف ٍ والتعبير 

مابيني وبين الوجد 

بين الورد لي جم ٌمن الكلمات معجمها السميك الضخم يرفعني

إلى المستويات 

أو حيث ارتقيت أو ارتفعت 

الأبجدية رفدها كم يغمر الوجدان كالغدران 

يرفد ضوء مصباحي بزيت

غمضي قليلٌ كان طول العام 

ذاكرتي فقاعات ٍستخترق النياط 

كحربةٍ مابين ليتانا وليتي

متشبث ٌرغم انكماش الضوء في استدراج كل الذكريات 

وحضن منطقها برغم مرارة اللحظات وهي تمر خافتة ً

كذائقة ٍمن الأموات مذ فقِدَوا شهيتهم

نسيج ٌمن خيوط العنكبوت في الأُخدود مابين الشقوق بقبو بيتي 

للشوق كم غنيت ُ

كم أمضيت من سهر ٍ ممض ٍحين يجفوني الكرى ويستدعي 

سكوتي أو مداراتي السكوت كما ارتأيت 

وفعلت ُسائر ماأمرت 

دَبَق ٌبهالة أجمل الملكات عالمها يحرّضني فأصنع من شذىالكلمات 

موّالاً لسدرتها 

وأغنية ًأغنّيها وتدعوني فأدعوها إلى إبداع إيقاعات لحن ٍفيه أنا 

وأنت 

إنّي أتابع نغمة الأرغُن والنهوند في طبَقات صوتك أو بصوت

 

__________________________________________________

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 
__________________________________________________

  لكأنه امرأة أخرى . . . حـليب رضاع معطوف عـلـيها . ياامرأة أخرى من نبض التور ونون حنو تنهض في نوم الناى الناعس فيضا عاطر من فتلا...