زرقة البحر في عينيك
كم تلوح بي
تُهيج أمواج نظراتي
وتعقعق آمال أشواقي
حَوٌزني بين ذراعيك
وقبل وجنتي
ولو أني أغار عليك
من حضني
وأنا أسيرك
بين القبل والمعصم
تتناثر أنفاسي
مفعمٌة الأرجاء
ويزهر طيبها
عند
تلامس الودقِ
يا حبيبي
يا ملاك
التلاقي
يا نهيلة أمري
عند التداعب والوصال
لولاك ما كان لي
أن أذوق حلاوة الغرام
ولا مال فاهي
للغزل والهيام
لكل امرء حال
وحالي مَغيث رضاك
الشوق يشب النيران
بوجداني
وأنا مُلغ
ما بين الهوى
وصفوانك الدٌرَر