بلغني أن الحب يباع
على قارعة الطريق
فجئت أحمل قلبي
وأسأل كم يكون ؟
قالوا ثمنه بسمة زائفة
ووعد محترق
وزهور تذبل قبل أن تفيق ..
وقفت أفاصل
بائع العشق قلت
أأشتري حلما يباع
كسلعة في السوق ؟
أيكفي قلبي وروحي ثمنا ؟
أم يلزمني زيف وتصفيق ؟ ..
قالوا هنا يقاس الهوى
بأوزان المصالح
والعشق حكاية
يحكيها من يجيد
التلاعب والتشويق ..
أما الصادقون
فأسواقنا لا تقبلهم
فارحل فليس لقلبك
هنا رفيق ..
قلت أيها العابثون بالحب
متى صار العشق
مجرد عملة ؟
متى صار العشق
عرضة للمزاد ؟
وكيف صار الحنين
مجرد قصة
تروى بدون عتيق ؟ ..
فحملت قلبي
ورحلت به
إلى بلاد لا يشترى
فيها الحنين
حيث العشق
يولد بصدق ..
ولا يقايض بالأمس
والغد والظنون ...