مابك؟في دُجن الليالي ماضياً
متشبعاً بالهم متوشحاً بالسوادِ
رأيُتك تقف على الجمرِحافياُ
تُعاند الأقدار كُل العِنادِ
تحمل رُوحك على كفك مُتوجعاُ
مُتوجساً خائفاً من لعنة الأجدادِ
أحدرت رايات البياض دثرتها
أسكنت الدُجى في جوف الفؤادِ
بارزت الأحلام حتى قتلتها
نثرت فوقها كل الرمادِ
ولا ترى من الورد الأ شوكِها
ولا تعرف من الأيام إلا السُهادِ
تناسيت أن الفجر للظلام كاسياً
وأنك فرد من بين العبادِ
كيف لا تذكر أن الله بك رحيماً
يُغير الأقدار في يوم التنادِ
...آمال داؤد احمد أميلي