انا والليل...
وكأن القمر ...شاهدا..
والنجوم...اجتمعت...
تراقب..وتثرثر....
بحكايات...عني..وحكايات...
تأخرت.. كثيرا...
كثيرا...
كثيرا..
اغمضت عيوني...دون ان انام..
هربا..من عتب..وملام..
وحلمت..اني احضن قميصك..
تحممت بعطره...
اغتسل..من تعب العمر..
ومن خطاياي...
وتنشفت...بياقته البيضاء...
كأنني اتنشف بالنور...
اعود ..طفلة.. نقية....
لا ذنوب لها....لكنها....شقية..
الاحق...نوارس...رأيتها..
في عينيك...
وامسك أصابع يديك...
ونلملم اصدافا ملونة..
من على شاطيء عمر...
يضج بالامواج..
تأخرت.. تأخرت...كثيرا...
وصحوت..من حلم يقظة..
على صوت الأذان...
لم أجد قميصك...لاتحمم بعطره..
تيممت... بحروف كلمات...
وبحبات تراب...
وطاتها..يوما..وباركتها خطواتك..
تركها لي ...على حافة نافذتي..
طائر الفجر...ورفيق قهوتي....
لا تتأخر...
لا تتأخر...
تعال...تعال...
لا تتأخر...
يبطل التيمم...يا سر العمر..
اذا .....ما وجد الماء...
سر العمر...صباحك سكر...
رويدا المصري