jeudi 3 avril 2025

سيأتي اليقين..
.............
 كن قريبا و قرينا..
لروحي الهائمة...
لا جدوى من هذا السكوت..
أحّسُ بظلك هنا و هناك
كأنهُ معي..
رُبّما ظلك يعطيني أملا..
يمِدُّ لي طريق النجات..
انا كالطير بلا عش..
بلا مأوى..
لا تتركني سدى..
خذني الى حيث ما تشاء..
انا و نفير آهاتي..
إركن بي خلف عصيانك..
ليطمئن قلبي بما هو آت..
اُحب غرورك..
طالما أسمع همساتك..
يطلُّ علي قمر لياليك
سأبقى هنا على دربك الوعر..
عندما يأتيني طيفك..
اُفَرفحُ كالطير المذبوح..
تندهني أوجاع الجروح..
و من خيوط الليل..
اُخيط شقوق أملي..
سأظل مع رسم خيالك..
معك و الى مبتغاك..
لا أريد جفاء الليل..
احب صمت النجوم..
و ذالك النجم الثاقب..
كن قريبا بين أضلعي..
و شغاف قلبي..
ذكريات لم يسردها القلب...
يخزنها في أرشيفه المُترب..
و حكايات تلقي بظلّها..
على مأدبة النسيان..
 و توتّر ضجيج قلبي..
 الملهوف بغلاك..
اسمح لي كبقايا روح تتعثر بخطواتها..
في ليلها الدامس دهراً..
نحو المجهول..
لا بأس بهذه الثرثرة..
دعني أكون سُجذًا و مُهرجاً بين يديك..
ارجع لك ابتسامتك..
بعيدا عن شوائب شارعنا الضالّ..
كُتِب علي الرحيل..
انا المُجنى عليه..
يُسخر منه الجميع..
و يُهان عليه أمام أنظار المتفرجين..
غادري أرصفة العصيان...
دعنا نتمسك بامنيتنا القديمة...
نقف بإجلال..
نرفع لافتات على الجدران..
ستشرق شمس النهار...
كن معي و خذ بيدي..
انا اُعَقل سفينة صحراء صبري....
سيأتيني اليقين عاجلا ام آجلا..
✍🏻 ابو وحيد اصبحي