ونتساءل ما الذي يحدث في عالمنا?!!!..
براكين..زلازل..فيروسات أيبولا وسارس وجنون بقر وانفلونزا خنازير وطيور....وختاما طوفان أقصى يستغيث
( ومايعلم جنود ربك إلا هو..وما هي إلا ذكرى للبشر)
بشر مالهم حول ولا قوة تعتلي أرواحهم حالات تترقب قسوة البشروسط وقائع حكم غاب يغتال ويسلب الحقوق بلا رحمة في حياة رتيبة محسوبة عليهم وأثمان باهظة يدفعها أهل غزة وهم يتألمون ويقاومون جرائم حرب غير مسبوقة وانتهاكات لا اهتمام فيها لشرائع دولية ....ومجازر مروعة لعدو لا يجيد سوى غطرسة القوة وضلالاتها بنواجذ حادة تفتك وتقتل وتغتال ..وتجوب العالم وتجتاز الحدود والموانع والسدود دون تأشيرة دخول ودون حجر...بشرٌ لا يجيدون إلا الهرب من ذنوبهم وما نشروا من فواحش واستبداد وخداع وتضليل ووجود لا إنساني في فضاءات الوجود البشري يلونون وجه الحياة بالعتم والسواد والموت والهلاك ويمكرون السيئات
بذرائع وتلاعب تكشف عمق زيفهم وخداعهم وأصواتهم الداخلية لتحقيق الهيمنة والسيطرةعلى جميع مرافق الحياة البشرية فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ودينيا بتأثيرات عميقة لا يجف نبعها في خلق المحن لتمكين سياساتهم. ......
ما أحوجنا في هذه المرحلة إلى تعقيم أفكارنا من السلبيات حفاظاً على صحتنا العقلية والنفسية وتعزيز أفكارنا الإيجابية التي تؤمن أن الكون لن يستقيم إلا بالعدل ومن أبهى صورة أن جعل فلسطين يوم القيامة أرض المحشر والمنشر والتاريخ التي طالما تعرضت للظلم والمكائد والمؤامرات وأريقت عليها الكثير الكثير من الدماء ظلما وعدوانا ومن حكمة الله وعدله أن يساق إليها أهل الأرض الذين خذلوها وتآمروا عليها في يوم العرض ليقضي بينهم بالحق وعند الله يجتمع الخصوم فيقوى أصحاب الحق بالمدد الإلهي ولا ينحدرون عن ثباتهم بأن فلسطين وعد إلهي في مقابل الوعد الاستعماري العنصري الزائف والمقيت الموغل في التوحش والمفارق لأدنى مراتب الإنسانية والمصرّ على تنفيذ خطط سرية شيطانية ترامبية نتهجد إلى الله أن يكفينا غزة شر من أراد بها السوء ويرسخه على هامته كرسوخ السجيل على أصحاب الفيل وأن يرينا مدد السماء لأهل الحق وأن لا يسلط عليها وأن ينزل نورا من نوره عليها وعلى أهلها ويرفع عن كواهلهم مرارة أوجاع الظلم والجبروت والاستقواء والطغيان لتزهر الحياة بنور عدله.
(سلافة خلوصي بسيسو)