أم عامر تعرضت لموقف صعب وبعد أن إستأذنت
من زوجها الضبع بالذهاب
إلى حفل زواج ابنة أخيها
حدث لها مكروه أثناء ذهابها بسبب جهلها للعنوان الذي يقام فيه حفل الزفاف
حيث تعرض لها أسد غاضب وما زال يجري خلفها حتى سقطت ولولا
ضبعان قويان حال مابينه
وبينها لكانت في عداد الموتى لكن والحمد لله هي في عداد المفقودين
كان زوجها يبحث ويسأل
عنها وأخيرا توصل لحل نهائي متمثلا في إعادة الزواج من أم عامر أخرى
كانت في الحقيقة صديقتها
وبعد شهر إتفقا أن يخرجا للبحث عنها وبعد قطع مسافة طويلة عثرا عليها وهي قادمة وقد تبدلت
تماما زاد حسنها ووزنها ففرحت بهذه المبادرة من
زوجها وظنته وفيا لها وسرعان ما أخبرتها صديقتها بما حدث فلم تظهر غيضها بل ابتسمت
وهم في طريق العودة وثبا على الضبع وانهيا حياته
ووصلتا إلى مجموعتهما وتقاسما حزنهما معهم وبعد يومين تقدما ضبع مغرور للأرملتين بطلب الزواج من
إحداهما وامهلهما ليوم واحد وكانت الكارثة أو الطامة الكبرى حيث عثروا عليه ميتا في مكان ليس بالبعيد وظل الجميع يلصق
التهمة بهما حتى ثبتت فهل
للحضور رأي آخر
بعد سجن لم يدوم طويلا
عفوا عنهما وعادا يبحثان
عن زوج لائق يمدحهما ليلا ونهارا وينسيهما الحادثتين
ألتي لم تتكلما عنهما الجرائد اليومية لأن الصحافيين أبت اقلامهم أن تسيء لأم عامر الأولى والثانية وكتبت بأنها غيرة
وليس لديهما دافع للجريمة
الثانية
أمزح فقط فأنا مع أم عامرتين ظالمتين أو مظلومتين ولهذا ظل الخوف يخييم على مدينتنا وأصبحت لأم عامر
في الشرطة محاضر والضباع إستسلمت للأمر الواقع
بقلمي:محمد وهابي ولد عمار