jeudi 3 avril 2025

صعب جدا
أم عامر تعرضت لموقف صعب وبعد أن إستأذنت
من زوجها الضبع بالذهاب
إلى حفل زواج ابنة أخيها
حدث لها مكروه أثناء ذهابها بسبب جهلها للعنوان الذي يقام فيه حفل الزفاف
حيث تعرض لها أسد غاضب وما زال يجري خلفها حتى سقطت ولولا 
ضبعان قويان حال مابينه
 وبينها لكانت في عداد الموتى لكن والحمد لله هي في عداد المفقودين
كان زوجها يبحث ويسأل
عنها وأخيرا توصل لحل نهائي متمثلا في إعادة الزواج من أم عامر أخرى
كانت في الحقيقة صديقتها
وبعد شهر إتفقا أن يخرجا للبحث عنها وبعد قطع مسافة طويلة عثرا عليها وهي قادمة وقد تبدلت
تماما زاد حسنها ووزنها ففرحت بهذه المبادرة من
زوجها وظنته وفيا لها وسرعان ما أخبرتها صديقتها بما حدث فلم تظهر غيضها بل ابتسمت
وهم في طريق العودة وثبا على الضبع وانهيا حياته
ووصلتا إلى مجموعتهما وتقاسما حزنهما معهم وبعد يومين تقدما ضبع مغرور للأرملتين بطلب الزواج من
إحداهما وامهلهما ليوم واحد وكانت الكارثة أو الطامة الكبرى حيث عثروا عليه ميتا في مكان ليس بالبعيد وظل الجميع يلصق
التهمة بهما حتى ثبتت فهل
للحضور رأي آخر 
بعد سجن لم يدوم طويلا
عفوا عنهما وعادا يبحثان
عن زوج لائق يمدحهما ليلا ونهارا وينسيهما الحادثتين
ألتي لم تتكلما عنهما الجرائد اليومية لأن الصحافيين أبت اقلامهم أن تسيء لأم عامر الأولى والثانية وكتبت بأنها غيرة
وليس لديهما دافع للجريمة 
الثانية 
أمزح فقط فأنا مع أم عامرتين ظالمتين أو مظلومتين ولهذا ظل الخوف يخييم على مدينتنا وأصبحت لأم عامر 
في الشرطة محاضر والضباع إستسلمت للأمر الواقع
بقلمي:محمد وهابي ولد عمار
     في:٠٢ أبريل ٢٠٢٥