ارحمونا يا أمة المليار ...
مهبط الأنبياء في خطرٍ ...
مَنْ منكم عليه يَغارْ ... ؟
قادة بني صهيون ...
يدنسونهُ صبحاً ومساءً ...
لماذا السكوت ...؟
يكفيكم تنديداً و ... استنكارْ ... !
لبستم ثياب الذلِ والعار ...
أصبحت عواصمنا ...
تُستباحُ في الليلِ و ... النهارْ ... !
عندكم أسلحة كالجبال ...
كلكم راعٍ ...
وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ...
يكفيكم خنوعاً و ... أعذارْ ... !
تحتفلون بأعياد الاستقلال ...
عجبتُ لأمركم ...
من أولِ ضربةٍ ...
دولكم تنهارْ ... !
لماذا حماة الديار ... ؟
عندما تقصف عواصمنا ...
أو تُداهم مُدننا ...
يغيبونَ عن الأنظارْ ...!
الزمن غدار ...
شتان بين طائفة ...
تقاتلُ جيشاً جراراً ...
وطائفة أخرى ...
تحبُ الشيكل و ... الدينارْ ... !
في الحربِ على غزة ...
اختفى الجيش والطيران ...
وأسكِتَ المدفع الهدارْ ... !
علتنا في حكامنا ...
كنا خير أمة أخرجت للناس ...
بأفعالهم الدنيئة ...
مجد أمتنا ... طارْ ... !
عدونا طماعٌ ...
سرق الأرض والآثار ...
لم ولن يهدأ لهُ بالٌ ...
عيناهُ على الحرمِ و " الغار " ... !
شتت شملنا ...
قسمنا إلى أحزابٍ وعشائر ...
هذا زعيمٌ ...
وذاك شيخٌ ...
وآخرٌ مُختارْ ... !
لهُ أعوانٌ وأنظار ...
على الأرضِ ...
وفي السماءِ و ... البحارْ ... !
ديدنهُ الدمار ...
لم ولن يلتزم ...
بهدنةٍ واتفاقٍ أو ... حوارْ ... !
يا حسرتاه :
بين ليلةٍ وضحاها ...
راح الإبنُ ...
راحت الزوجةُ ...
راحت الدارْ ... !
يا نار :
كوني برداً وسلاماً ...
على الطفل والمرأة و ... الختيارْ ... !
دبابيس / يكتبها