samedi 5 avril 2025

ارحمونا يا عرب ... !!!

 ارحمونا يا أمة المليار ...
مهبط الأنبياء في خطرٍ ...
مَنْ منكم عليه يَغارْ ... ؟

قادة بني صهيون ...
يدنسونهُ صبحاً ومساءً ...
لماذا السكوت ...؟
يكفيكم تنديداً و ... استنكارْ ... !

لبستم ثياب الذلِ والعار ...
أصبحت عواصمنا ...
تُستباحُ في الليلِ و ... النهارْ ... !

عندكم أسلحة كالجبال ...
كلكم راعٍ ...
وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ...
يكفيكم خنوعاً و ... أعذارْ ... !

تحتفلون بأعياد الاستقلال ...
عجبتُ لأمركم ...
من أولِ ضربةٍ ...
دولكم تنهارْ ... !

لماذا حماة الديار ... ؟
عندما تقصف عواصمنا ...
أو تُداهم مُدننا ...
يغيبونَ عن الأنظارْ ...!

الزمن غدار ...
شتان بين طائفة ...
تقاتلُ جيشاً جراراً ...
وطائفة أخرى ...
تحبُ الشيكل و ... الدينارْ ... !

في الحربِ على غزة ...
اختفى الجيش والطيران ...
وأسكِتَ المدفع الهدارْ ... !

علتنا في حكامنا ...
كنا خير أمة أخرجت للناس ...
بأفعالهم الدنيئة ...
مجد أمتنا ... طارْ ... !

عدونا طماعٌ ...
سرق الأرض والآثار ...
لم ولن يهدأ لهُ بالٌ ...
عيناهُ على الحرمِ و " الغار " ... !

شتت شملنا ...
قسمنا إلى أحزابٍ وعشائر ...
هذا زعيمٌ ...
وذاك شيخٌ ...
وآخرٌ مُختارْ ... !

لهُ أعوانٌ وأنظار ...
على الأرضِ ...
وفي السماءِ و ... البحارْ ... !

ديدنهُ الدمار ...
لم ولن يلتزم ...
بهدنةٍ واتفاقٍ أو ... حوارْ ... !

يا حسرتاه :
بين ليلةٍ وضحاها ...
راح الإبنُ ...
راحت الزوجةُ ...
راحت الدارْ ... !

يا نار :
كوني برداً وسلاماً ...
على الطفل والمرأة و ... الختيارْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸