سألت الشوق في محرابه عن الهوى
أين يا شوق حبي
أين أحبابي
أين التي أحببتها
وذابت من عشقها ذاتي
روحي بحبها سكرت
وغاب عني وجداني
فلا بغيرها تصفو حياتي
ولا يهدأ دونها حالي
فقل لي يا شوق ودلني صدقا
أين حبي
أين أحبابي
آه يا فتى
يا ويل نفسك من فؤادك قد بكى
وقد اشتكى
من لهيب الشوق وأنين الجوى
اذهب إلى بحر الهوى
إنه غلاب
قهر القلوب وحطم الألباب
واركب شراع الحب والأحباب
تلقَ حبيبك قد هوى
في حبك ذاب
الحب أصيل
وسيبقى في قلب الأحباب
وحبيبك كما أنت أصيل
سبحان الوهاب
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر
