mardi 10 juin 2025

الشاعر المقدسي جابرييل عبدالله

أحبائي أصدقائي طاب يومكم..

"مادلين"
مادلين سفينة إنتصار 
تتحدى الإعصار
تظهر عباب البحر 
بأميال وتجري عكس التيار
انطلقت رافعة
صوت الحق ضد الجبار
أحرار انطلقوا ليكسروا فينا
صوت الصمت الهدار
نصرة لشعب مقهور 
انتفض كعنقاء 
من تحت الدمار
ما أرخص دماء العرب 
في زمن ارتفعت فيه الأسعار
وحكام العرب ما زالت 
تعوي كطفل محتار
ضاع ضمير العرب 
وانطلقت مادلين
تصرخ هيا لكسر الحصار
ألم تحركنا المشاهد 
ونرى الجياع 
سنكون مثلهم 
كما الكؤوس تدار
ألم تستيقظ ضمائرنا 
كهؤلاء الذين جابوا البحار
قالتها مادلين سأدفع حياتي 
ثمنا لعون أطفال كزهور الدار
حرام أن نعيش ونرى 
إخوة لنا كل يوم 
في لهيب النار
أسفى على شعوب مخصية 
هم في الهروب 
كالنعام في الفرار

محبتي

الشاعر المقدسي
جابرييل عبدالله 
تنبيه جميع النصوص على صفحتي الإلكترونية هي ملكية فكرية خاصة بالكاتب وهي مطبوعة ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة..