شاردة وتاهت في خيالها
العقل حائر
على وتر الغياب الذي ابتلعه الصمت في بحر الغرام ..والفراغ لقد طاب له الهوى في بحر الهيام
كي لا تجهض الحروف وتتخفى
في رحم العبارة
فلحسيس حروفها إمتحان للفؤاد
الذي لم يفارقهم لحظة
برسم خرائط مشاعرها برفقة آهاتها واحزانها
ببعض ظنونها وأعذارها
لأنه رمز الوفاء كشلّال كله عطاء
الجفون ترتجف من خوفها
وتلملم شتات الأفكار كي لا تخدش صفاء ونقاء تلك اللحظات الجميلة على أمل اللقاء يوماً لتداوي الجرح بالنوى