dimanche 8 juin 2025

العميد حمد الشميسي في بغداد
 بقلم . فايل المطاعني 
 الابطال 
العميد حمد الشميسي 
المقدم سالم هلال 
الرائد طبيب ريم محمد
النقيب محمد علي
جميع الشخصيات والأحداث خيالية
 اهداء الى النقيب منى سليمان.
المقدمة :

حين تتداخل المصالح بالنفوذ، ويصبح المال وسيلة للهيمنة، تظهر التهديدات كأشباح في الظلام، تختبئ خلف كلمات مبهمة وتوقيعات غريبة...
رجل الأعمال العراقي "مصطفى كاظم"، المعروف بعلاقاته الواسعة وصفقاته المشبوهة، تلقى رسالة تهديد غير مألوفة...
كلمات مقتضبة... وموقّعة بحرفين فقط: "ح & م"
وفي اليوم التالي، يُعثر عليه مقتولاً في منزله.
ولأن القضية تجاوزت قدرتهم، طلبت السلطات العراقية دعمًا خارجيًا...
فكان الاستدعاء من سلطنة عُمان، لوحدة خاصة يقودها العميد حمد الشميسي، رجل لا يعرف الفشل.
الفصل الأول:
 الرجل الخائف

( بغداد قبل يوم من الجريمة )
في الطابق العلوي من مكتبه الزجاجي، جلس مصطفى كاظم يتأمل النافذة، بينما مدير مكتبه "وسام" دخل قائلاً:

وسام: سيدي، طائرتك ستقلع في العاشرة صباحًا. هل أؤكد الحجز إلى نيويورك؟
مصطفى (بصوت شارد): من هذا الذي يهددني؟ مليون دولار... أو الموت؟!
حياتي كلها صفقات وخصوم... لكن هذه المرة مختلفة... هذه المرة أنا خائف...

كان يحمل رسالة قصيرة جاء فيها:

> "إما أن تدفع مليون دولار خلال ٤٨ ساعة،
أو سينتهي كل شيء.
التوقيع: ح & م"

ما معنى هذين الحرفين؟ ولماذا هذه الرسالة دون مقدمات؟
وقبل أن يرد على وسام، اتصل بحبيبته "هند"... لا رد. مرة، مرتين، ثلاث مرات...
أغلق الهاتف بعصبية، وغادر المكتب مسرعًا نحو منزله.

   ( بيت الأسرار )

دخل مصطفى منزله كالعاصفة، فزعت الخادمة العجوز "أم حيدر" لرؤيته.

أم حيدر: أستاذ مصطفى! خير إن شاء الله؟
مصطفى: وين هند؟
أم حيدر: طلعت من الصبح، ما رجعت.

هرع إلى غرفتها، بعثر الأوراق، حتى وجد ورقة مطوية بدقة على طاولتها:

> "أنت لا تعرف ممَّ تخاف...
ح & م"
يتبع .....