mercredi 4 juin 2025

وَأَضْحَى العِيدُ
بقلمي: محمد أحمد حسين
التاريخ: ٤ يونيو ٢٠٢٥م

وَأَصْحَى العِيدُ يَهِلُّ مُنْتَشِيًا
وَيَنْثُرُ فِي قُلُوبِ النَّاسِ حُبًّا

وَلِي فِي ظِلِّ بَهْجَتِهِ الْمَعَانِي
تَعُمُّ عَلَيْنَا بِالْأَحْدَاقِ ذِكْرَى

فَإِبْرَاهِيمُ يُصْدِقُ قَوْلَ رَبِّي
وَفِي رُؤْيَاهُ تَكْتَمِلُ الْمَعَانِي

يُنَادِي الْابْنَ يَرْجُو مِنْهُ ذَبْحًا
وَكَانَ مِنَ الْبَلَاءِ لَهُ يُعَانِي

فَقَالَ الْابْنُ: يَا أَبَتَاهُ، فَافْعَلْ
فَأَمْرُ اللَّهِ يَأْتِي، لَا أُبَالِي

فَصَدَقَ الْقَوْلُ لِلْمَحْبُوبِ وَصْلٌ
وَصِدْقُ اللَّهِ أَعْظَمُ مَا يُنَالَ

فَإِسْمَاعِيلُ طَاعَ الْأَبَ حُبًّا
وَإِبْرَاهِيمُ يُرْضِي اللَّهَ صَبْرًا

وَإِذْ بِاللَّهِ يُفْدِي الْابْنَ حُبًّا
بِذَبْحٍ مِنْ سَمَاءِ كَانَ قُرْبَى

فَفَرَحًا مِنْ دُمُوعِ الْفَرْخِ صَلَّا
وَمِنْ صِدْقِ الإِلَهِ يَكُونُ نَصْرًا

وَتَبْقَى مِنْ أَرِيجِ الْفَرْحِ سُنَّةٌ
وَعِيدًا فِي رُبُوعِ الْأَرْضِ بَدْرًا