mardi 3 juin 2025

وخبأت ..
ما تبقى من عمري ...
في بؤبؤ عينيك...
ورفات رموشك...
وأخفيت ...كل أحلامي.. 
بين جعدات ...
اغار ..منها...
ترسم ..خطوط بهاء..
على جبينك..
وتحت عينيك...
وهل تصدق...سيدي..
كيف يسجد قلبي...
بين كفيك..
ويحلق...يحلق..
يرتقي...
للسماء السابعة..
مع انفاسك...وهمساتك..
وصحة صوتك...
أراك...اخذت شيئا..
من صوت داوود...
عليه السلام..
كانت تأتي اليه..
الطير...والجبال..
لتستمع اليه...
ما..ان يقرأ مزاميره...
كم هو...رائع صوتك..
وكم اشتهي..سماعه...
وكم اشتهي..
ان اعيش...عمرا...
هو بقايا عمر...
سرقته..وخباته...
في جرار عينيك...

صباحك ورد..وسكر...

                       رويدا المصري

.