هناك ذكريات يرفض الإنسان حتى ان يعترف بها لنفسه.
هكذا قال دوستويفسكي..
لكني اعتقد بأنه مخطىء، ففي يوما ماطر، وانا لا أجد النت في هاتفي، فإذا بي اتجول بين ذكريات قديمة، بين صور ومجلدات قد اهملت لعدة سنوات، ولكني بدأت الاحظ وجود محادثات قديمة جدا، أنتم قد تسمونها بالمحادثات اما انا!! . فلا.
هي كانت عبارة عن الم ووجع بداء تفكيري يتخلخل وبدأت مشاعري النائِمة بالاستيقاض.
بداء جسمي بالارتعاش، بالرغم ان الجو حارأ ، لا حضت اني قد ابداء جاهشأ بالبكاء ولكني قاومت احتراق روحي، وبدأت ادفن مشاعري تحت ابتسامة خفيفة،محملة بالكثير من الكسور.
لقد أخطأ دوستويفسكي.. فانا مازلت اعترف بكل شيء، ولكن ليس لاحد بل لنفسي، مازالت تلك الذكريات تحرق روحي هي كجرحا قديم، كل ما انظر اليه يكون الألم كأنما اول مره...
بليغ حمود سعيد ذمرين
...