lundi 9 juin 2025

وفي كل صلاة..
وفي كل قيام ليل...
اتهجد باسم الله...
وبعدها.... باسمك انت..
ادعو الله...
ان يجمعني بك...
للحظات....لو صدفة...
فانا..كتبت لك ..
كثيرا من الرسائل..
تاهت...
بين اهمال...وتجاهل...
حلمي ..ان التقيك...
يا سيدي....
لدقائق..
أسألك...بالله عليك...
هل تملك...وقتا...
وحشرية.. 
اخبرك بها..
عن سنوات ....
قضيتها....انا..
في البعد...والانتظار..
احكي لك....
عن غابات عشق...
ازهرت بالامنيات....
اتوه فيها...
وكيف احترقت..
بنار....اشعلتها انت...
ومضيت...ياسيدي..
وكيف صارت...
هياكل مخيفة...
سوداء...
تلبس الرماد....رداء....
الديك وقت يا سيدي..
احكي لك عن عمر...
بعيدا عنك...
تناثرت شظاياه...
في الهواء...
داسته.....عجلات انتظار...
وانتظار...وانتظار...
تراك...
تهديني لحظات...
تعادل عمري..
او ستمضي..
كأننا...لم نلتقي يوما..
وتلقي التهم...
على قدر.. 
قائلا..
هكذا القدر شاء...
ترانا...نلتقي صدفة...
ويستجيب الله دعائي..
سابقى ادعوه..
إلى أن... ترتقي روحي...
إلى السماء..

صباحك سكر....

                   رويدا المصري

.