lundi 2 juin 2025

(بستان جدي )
خُذِينِي هناك 
يانسمة الريح ٠٠
بُسْتَانِ جَدِي 
على ناصية الطريق٠
حبات التمر 
في أعالي النخيل
وليمة العصافير في الخريف٠
وعلى الجدار يزهر الياسمين٠
النهر الصغير
يَغْفُو على الجرف
ويستريح ٠٠
أغصان شجرة التوت 
تتمايل مع الريح ٠٠
يتمرجح الظل 
على النهر والطريق٠
أزهار تنساب على الماء 
بقايا نسيم الليل 
أغفو على العشب
يَحْرُسُنِي جَدِي
بعينيه من بعيد٠٠
خذيني الى هناك 
أيتها الريح٠٠
لِيُزُهِرَ قَلْبِي 
وأعود طفلا من جديد ٠٠
     د٠جاسم محمد شامار 
الصورة من بساتين مدينتي مندلي ،مدينة الطفولة ٠