في كل حرف أكتبه
استحضرها...
في أول الفجر
بعد الصلاة أول من
يأتِ ذِكرُها....
لا أكتفي...
طيفها ألمحه يسبح
في بحيرة الذكرى
وجهها يكتسيه الخجل
يسترق الرؤى
يسرق هدوئى
حين اللقاء
سيسكت الكلام بيننا
هنيهة
وأنغمس في بحر
الاشتهاء ....!
اعيد ترتيب نبضي
كي لا ألتقي في طريقي
الغياب...!
كي لا يغرس انيابه
لهفته داخلي
يتملكني السراب
متعبا أنا كل ليل
من السؤال...!؟
هي شفاه الذكرى
تحدثني كلما غاب
عني طيفك أخاف
أن تسحبني أنامل
الوحدة وأعود أعش
الاغتراب.. !؟