dimanche 8 juin 2025

عبد الحق لمهى

على أعتاب الصيف
واحد الفصول الأربعة أنت يا صيف
جئت أهلا ومرحبا وألف مرحبا
إنك نعمة من الله ومعك الحر
بك يعرف الناس قيمة بقية الفصول
لك أغراس وأعراس وزوع بها تعرف
نعم الوقت وقتك
وبئس ما ينسب إليك من الأعمال زورا
ينسلخون انسلاخا، ويقولون فيك حر
يجاورون الماء كأنه خصمك الألذ
ويقول بوركت يا ماء، فأنت المنقذ من الحر
صيف أنت شفاء لما في الجسم من العلل
فيك بعض الفراغ النافع
يا حبذا لو تنافس الخلق في حسن استثماره
بين استرواح وجلب منافع
بين قراءة حرة لم يسعف العام في تحصيلها
يشتد الحر على الأحرار ولا يغيرون من حالهم إلى حال
طبت يا صيف وطاب من قضى وقته فيك
ولسان حالة يقول إنك نعمة من النعم
وخاب من أكثر التأفف منك في كل وقت وحين
فاللهم صيف رحمة لا صيف عذاب على جميع الخلائق
بقلم : عبد الحق لمهى