واحد الفصول الأربعة أنت يا صيف
جئت أهلا ومرحبا وألف مرحبا
إنك نعمة من الله ومعك الحر
بك يعرف الناس قيمة بقية الفصول
لك أغراس وأعراس وزوع بها تعرف
نعم الوقت وقتك
وبئس ما ينسب إليك من الأعمال زورا
ينسلخون انسلاخا، ويقولون فيك حر
يجاورون الماء كأنه خصمك الألذ
ويقول بوركت يا ماء، فأنت المنقذ من الحر
صيف أنت شفاء لما في الجسم من العلل
فيك بعض الفراغ النافع
يا حبذا لو تنافس الخلق في حسن استثماره
بين استرواح وجلب منافع
بين قراءة حرة لم يسعف العام في تحصيلها
يشتد الحر على الأحرار ولا يغيرون من حالهم إلى حال
طبت يا صيف وطاب من قضى وقته فيك
ولسان حالة يقول إنك نعمة من النعم
وخاب من أكثر التأفف منك في كل وقت وحين
فاللهم صيف رحمة لا صيف عذاب على جميع الخلائق
بقلم : عبد الحق لمهى