jeudi 5 juin 2025

قتلوا أمي 
عبدالصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&&&
كلّما أردت أن أرسم صورة عن أكبر عيد للمسلمين 
تحل محل قصيدتي
أبارك فرحة العيد،، أبارك للحجاج حج بيت الله الحرام 
وجدت نفسي بمكة 
الحجاج من كل لون ينادون بصوت واحد
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، 
نسيت نفسي
ناديت معهم وكأنني في يوم المعشر،
إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"
 ها،، أنا في بيتي بين لوحتي وقلمي،، ومازلت أردد 
 إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"
فر القلم غاضباً من بين أناملي،،
تتغير الصورة
لطفل في العاشرة من عمره ، يمر من أمامي،، دموعه تجري
قتلوا أمي
من أجل لقمة
من أجل مساعدة،، 
لا أم لدي لتحميني 
ذهبت من أجل أن تأتينا بالغذاء 
رموها عليهم اللعنة بالرصاص
قتلوا أمي 
لا أحد بعد اليوم عندي،، لا أب،، لاأم.،، لا أخوة،، أهذه الحرب إسمها إبادة 
أين سادتي العرب،، 
هل يسمعون صوتي 
هل يرون لباسي الرثة
هل يرون ماذا حلْ بغز،،ة

عبدالصاحب الأميري،، العراق