lundi 7 juillet 2025

اللِّقَاء 
لِقَاءِ الأَحِبَّةِ . . . 
هُوَ زِينَةٌ الْحَبّ 
وَرَبِيع الْعُمْر 
وَبُسْتَان إِزْهَارٌ 
السِّنِين 
حَلَاوَتَه . . . 
تَكُونُ بَعْدَ انْتِظَارِ 
طَوِيلٌ 
وَشَوْقٌ واشتياق 
وَحُنَيْن 
اللِّقَاء . . . 
هُو جَمَال الدُّنْيَا وَبَهْجَتِهَا 
الْفَرَح وَالسَّعَادَة 
وحلاوتها أَجْمَعِين 
وَيَكُون الْوَفَاء نَهْرًا 
يَرْوِي وُرُود الْحَبّ 
وَيُعَوَّض عَطَش 
ولوعة الْفِرَاق اللَّعِين 
اللِّقَاء . . . 
ثَمَرَة الصَّبْر 
وَتَحَوَّل الْأَحْلَام 
وَالسَّرَاب 
إلَى يَقِينِ 
اللِّقَاء . . . 
بَلْسَم الْجُرُوح 
وخيطها الشَّرَايِين 
يُرَمِّم مَا هُدِمَت بِنَا الْغُرْبَة 
وَالْبُعْد والقساوة 
عِنْدَمَا يحين 
اللِّقَاء . . . 
وَفَاء وَصَدَقَ فِي الْقَلْبِ 
وَاللِّسَان وَالْيَمِين 

قَلَمِي . . . . . . . . . 
خُضْر عَبَّاد الجوعاني 
الْعِرَاق .