lundi 28 juillet 2025

✍🏻صوته فهد منقط يفترسي
نغمات الناي تسرق الوعي مني
من حنجرته ينساب إسمي
 سمكة تغرق في الماء
 وردة تنبت داخل فوهة بركان 
يسيل صوته على جسدي
مرطب بأعلى جودة 
يزيد نعومة اللمسات
يتمدد صوته سحابٌ يمطر
أرض جرداء جائعة عَطشةٍ
على ستائر الظلام فوق فراش
العزلة النابضة يتردد صداه 
يبعثه حي بين الموت 
تبتسم له أحلامي تركض نحوه 
تغسل جسدي بماء ملوث بالعار 
جاء معصية زخرفت بريشة ناعمة
 تغمرني بألوان القبول تظهر فجأة أنوثتي 
بثوبها البادخ تسطع كأنها أشعة من شمس انطفئتْ ثم أُشعلَ لهيبها بين أشواقي ....
جاء صوته فهد منقط يفترسي 
نظرة ناعسة تغازلني تغمز لي 
تجعلني أنغمس بين غمزات لإبتسامة النوم ألف مليون سنة 
ثم أعود لأجمع شظيا جسدي المنثور بين قهقهات ضحكه 
عذبة كأنها رائحة عطر انكسرت قنينته فوق رأسي 
مسح كعاملة التنظيف غبار الخوف من على قلبي 
جعل هواء الروح نظيف يعطره بخور المسك 
أمسك يدي أدخلني بين ترجمان النار مع نعومة الحرير
ثم لفني بشرنقة من ضياع و برودة الأيام فرش لي سرير من جليد لا يذوب إذا لمسه شوق الحنين 
جاء صوته فهد منقط يفترسي 
أكل هدوء امرأة رقيقة يزين الحب جوارها 
و رمى سواد أنثى تشكو وجع الوحدة تذبحها لمسات صوت 
ناعم كلما نداه قلبها باسم الحب. 

#صوته_فهد_منقط_يفترسني. سعاد الجزائرية