mercredi 16 juillet 2025

معضلة
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
تهشمت الجدران،، وسقطت قدسية المكان،، 
صرخ قلبي كالمعتوه،، 
لا أدري ماذا حلّ بعالمي،، خلع ثيابه،، وأنا مازلت لا أصدق عقلي، 
فريق من نساء عصري،، يطرقن الأبواب،، 
تريد زوجاََ لأواخر العمر 
تريد صديقا
مؤنساََ لمنتصف الليل
تعرض نفسها بالمجان، على صفحات التواصل الاجتماعي  
مسكينة،، لا تطلب مهرا
 لا أدري من أصدق 
أصدق العارضة
أم أصدق ما يدور في عقلي 
معضلة الحب في عصرنا بات لعبة
إن لعبتها قد تخسر
قد تكون شهيد الحب، اسمك في التأريخ يذكر 
بات الحبّ فناََ وتجارة 
أبيع بكم تشتري
أنا أمرأة أرملة في الستين من عمري
أبدو أصغر من عمري 
جميلة كالقمر، وقد أكون أجمل، من يدري
أريد زوجاََ مهما يكون،المهم أن يكون رجلاََ. يحميني
طريقة العرض تقلقني 
أقفل الأبواب خلفي  
قد يأخذونني أسيراََ وأنا لا يدري 
لا أفتح الباب لمن خلف الباب بالحب ينادي
قد تكون لعبة،، قد يسخرون مني
عبدالصاحب الأميري، العراق