lundi 28 juillet 2025

لستُ كولومبوس
ولستِ القارّة الجديدة
ما الذي أغرى كلماتي
لمتابعتِكْ !!!!
وهل تسعفني حروفي
وروحُكِ نسمةٌ دافئةٌ
على مدى الإبداعْ ؟؟؟؟؟؟
أحاوركِ بالوردِ
لتكتملَ دورةُ القصيدةْ ..
عيناكِ البعيدتانِ
ترسمان بالألق المَشاهدَ !!!!
وقلبكِ النادرُ الفريدُ يغنّي
( مونامووووووور ) !!!!!
وأنا الموزّعُ بين لوحتكِ المحيّرةِ
كالموناليزا
وغنائكِ الفيروزيّ
       الملائكيّ

        النديّ !!!!!
عن أيّ وطنٍ أبحثُ
وأنت أرزةُ الحنينْ ؟؟
ونخلةُ الشموخِ
وحنطةُ الجزيرةِ الفراتيّةِ
التي شكّلتْ مفرداتِ الخيرْ ؟!؟!
في أية مدينةٍ
أبحثُ عنكِ ؟؟
لستِ مدنَ الخرابِ
ولستِ مدنَ القهرِ
ولستِ....لأجدكَ هناكْ ...
مثقلٌ بمفرداتِ العجزِ
أمام سطرِكِ الفردِ
موجِعٌ أن أتبعكِ طفلاً
                  وشاباً 

                   وشاعراً 
وأنت تزرعينَ في روحي
مساميرَ الأبجدية الأولى
ترشّينَ ماءكِ
في حدائق بابلَ !!!!!
لستُ جديراً بكِ
لي صوتُ دمعتي لو تغيبينَ،
ويَسدلُ الغيابُ الستائر ...
أحبّكِ
وطناً بلا حروبٍ
إذا تسمحينَ ....
لقد أشعلتُ لكِ أصابعَ القصيدةِ
دون عودِ ثقابٍ
ودون أنينْ .....
أحبّكِ
لستُ كولومبسَ
ولستِ القارّة الجديدة....
كلّ شيءٍ فيكِ
يبدو جليّاً
    نقيّاً

    بريئاً 

    شفيفَ المودةِ ....
أنثرُ مفرداتي
على رؤوسِ الجبالِ ،
لعلّ الطيور ،
توافقني في رحيلي إليكِ
ترافقني مثلَ غيمةْ .....
أنا ابنُ فرناسَ
لن أنسى ذيلَ القصيدةِ
كي لا أُوقفَ نزفَ الحروف .....
دعيني أبُحْ بالذي لا يُقالْ.......
( بلادي
وإنْ جارتْ عليّ عزيزةٌ )
وأنتِ وإنْ أقصيتِني ،
غادةٌ من جلالْ .......
سلاماً لروحكِ
ألفُ سلامْ.........
سلاماً لحرفِكِ ،
طيرَ حمامْ ....
سلاماً لمن خصّني
بالجمالْ .....
فقالت حروفي الذي لا يُقالْ .....
سلامْ .
ابراهيم النمر