لَستُ أَنسَى هَواكَ
حَبِيبِي
يَا مَنْ كُنتَ تَهوَانِي
فَإذَا مَا طَيْفُكَ مَرَّ بِي
أرَى هَوَاكَ يَغشَانِي
شغلتُ بِحُبِّك
عشِقتُ فيكَ حَيَاتِي
أنتَ مَلاكُ وجَنَّاتِي
وأنتَ الآنَ تَهْجُرُنِي وتَنْسَانِي
وبُعدُكَ عَنِّي أضنَانِي
فَعُودِي إِلَيّ حَبِيبَتِي
فإنَّنِي بِغَيرِ حُبِّكِ تائهٌ
وكأنني بِفلاةٍ بِرَبْعِهَا الخَالِي
ظَمآنٌ لِحُبِّكِ
وكِدتُ أَمُوتُ بِهَوَانِي
لَولَا رَسُولُ الحُبِّ أَتَانِي
فربُّ العرشِ نجَّانِي
أميرُ البيتِ أكرمني
أزالَ هُمُومي وأحزاني
وَجدتُ الحُبَّ يا قَلْبِي
حبيبة الروحِ تعشقني تعانقني
وتستجير بهوى روحي وأنفاسي
فقلت العفوُ مِن شِيَمِي
وأنتِ الآنَ بينَ يديَّ
فَلَا فِكَاكَ من أغلالي