lundi 28 juillet 2025

بقلم مهندس/ سامي رأفت شراب

أسهدني هواك 
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب 
أسهدني هواك في 
ذكريات قد مضت
وقد توارى البدر خجلا 
عند زفرات بي ألمت
فيما مضى تاهت نفسي 
في سحر عينيك 
وفي بحرها غرقت
ما قدرت عمق بحرها
ولا حسبت أمواجها 
وبدون مراكبي ابحرت 
ونثرت لك كلمات الهوى
كحبات من درر شعر 
حطم جدران الصمت
وأنت لم تبالي وتركتني 
بدرب العاشقين وحيدا 
مع أحلام تحطمت 
وتئن روحي على فؤادي
الملقى في صحراء
هواك القاحلة 
وقد حبس كبريائي دمع
أراد الخروج ليخبر عن 
نار أشواق تأججت
وسؤال داخلي يؤرقني
هل يستحق عشقا
ملك الفؤاد وما ملكت ؟
هيهات لقد بدا من المكر 
وخبث النوايا وكنت
لك مغنما و لهواك غدرت
سوف أمضي في طريقي
لن ألتفت لذكريات
أنت سيدها في أيام مضت
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب