من الخارج نستورد المشروع
ونقتات ألا منا والجوع
ويسأل بعضنا بعض
عن المسموح والممنوع
ونقتل بعضنا بعض
وننهي حقنا المشروع
ويبقي مشروعهم قائم
بيد الثعلب الحا كم
وسياط شا ويشه الظا لم
يقيم عدله المعكوس
ينتقي احرفنا من القاموس
تاره يهوي نحو الغرب
واخرى يهوي نحو الروس
ويبقى بلا قرار مرضي
اخظع بلا ناموس
يستمد قانونه من الغربي
ويعين لكل بيت حارس
ولكل حر قاضى
يقضى وفق ما يملاء
لا يعلي ولا يعلا
معظم قوانينه حمقاء
وبا قيها سخيفة هبلا
حسب ماتملاء
من حاكم المشروع
لاتنسجم مع الواقع
ولا يرضا بها الشا رع
ولا كنه المشروع
لديمومة الثعلب البايع
وبقا ئه على الكرسي
وهكذا كل يوم نفنا
بالقتل اوباالجوع
هذا هو الموظوع
اقرأه من اوله
واحفظه لل آخر
وصفق وقول حاظر
واسأل او لا تسأل
وان شئت ان تسأل
سراً بل واحذر
ان يرفعو محظر
والأحسن عيش أعمى
أوعيش ادور
ولكن سوئا لى لك
ماذاجرى بواقعنا?
مانحن?هل نحن?
اونحن كما يعنو?
بلا حق بلا عنوان
بلا سياده بلا أوطان
يعبث بنا العدوان
يسيمنا طغيان
قف كفى تكفاء
كل ضميرا مات
والموتا لا تشفى
نبكى مرراة ما يجري
ونسلك كما يرسم العبرى
كأنّا ولا كنّا
لا أحياء ولا متنا
رقم على الهامش
وجملة بلا معنى
واسم بلا عنوان
وسلعة بلا اثمان
وشعوب بلا أوطان
يعبث بها ب aيدن
او يعبث بها الشيطان
لا فرق بين اثنين
ثا لثهما الخذلان
اسف لوقلت
بأنّا قد متنا
وصرنا فى عا لم النسيان
اسف ياغزة
فانتمُ العزة
وانتمُ العنوان
الشاعر
أحد محمد المحمدى
الموافقالاثنين ٢٨يوليو/٢٠٢٥
