وقد سقطت من أعاليه جوادي
وحيداً لســت أبـلــغه نـفــوذاً
ولست بوحـدتي ألقى مــنادي
لعــمري قد أضعتُــني سنـــينا
وقد فاقـت تحملي من عنادي
لعمري قد رأيت العــمر مـاضٍ
وما مـنــهُ وجـدت من معـادي
وحيداً في سكـون اللــيل أبني
خيـالاً ثم أجمــعنـي ســـوادي
أيا للليل كم ناديت فيــه حتى
أضعت مهجــتي في كل وادي
سئمـت اللـيل مــن حـال أمرا
بمكنـون الهــوى أردى فـؤادي
عمران عبدالله الزيادي