سأمضي إلى روحي
فهي تحتاجني لكي ترتاح
و مضيت معها في غابات الطفولة
حيث الصفاء
حيث الخيال
بكياني
يجتاح
رسوم صغيرة وأقاصيص
قرأتها و رسمتها
وكانت لي أوسع جناح
هذا الجناح أخذني إلى
اماكن غير مسموحة
ولمكان
مستحيل
و غير متاح
ركضتُ في بساتين الصبا
ضحكتُ و هزئتُ من قصص الهوى
و لونتُ حياتي بالاغاني بالقصائد
وكانت لزُهدي هي المفتاح
و حتى الآن أتبعك يا خيالي
حتى تصل روحي الى مكان يعرفني
فيعانقني بصمت دون إفصاح
فأنا و مكاني هناك في أقاصي الخليقة
ينتظرني وهناك الاتساع و الانشراح
هناك الظلام يختفي
والدهر كله صباح
يتصالح الزمان بالمكان
هناك تضيع روحي
وهناك لحظتها أتصالح مع روحي
ف ترتاح