jeudi 14 août 2025

تذكر دائما 
للمغامرة وهج العطاء و بقاء الحياد 
ليس هناك ما يرغمك على البقاء
خارج دائرة الحديث البهيج 
فصول تمضي و أخرى تضيء مراكب 
لا تركب السفينة إن لم تكن تحسن العوم 
لما البحر يرفع أمواجه و يتنصل من إلتزاماته
لم أغراضك و ارحل إلى حيث سلامتك 
رحلة منفردة وسط غابات الصنوبر أجدى و أنفع 
برودة جو و ملهمة شوق يزيد و يكبر
يعيد للأيام بريقها و للنفس إطمئنانها
جميل ما نزرع في مثل هذه الظروف 
إبتسامتك المليحة مفصل بين الحق و الباطل 
لا أريد أن أعرف باطل الدنيا 
ضحكات شافية مليئة حنية زائدة 
تبعد عنا كل الشوائب 
في رحلة اليوم حب لن يتكرر 
آهات عاشق الورد و روائح العطر 
تعيد قافلة المهاجر إلى مجمع الهنا 
تلقائيا نعيش الحياة 
و معها بشائر النصر المبين 
في رحاب هذا الوجد 
تتظافر الجهود المبذولة لبناء صلب 
يعيد المهاجر إلى مربعات الهنا الموعود 
ذكراه في الفؤاد مرسومة باليد 
ملحمات قصائد غزل 
أفثت بأبيات شعرية مثقلة بعز المهمة
أن نحيا المناسبة و الإبتسامة الخجولة 
طالعة شافية مليئة حنية زائدة 
تدعو لنا بالسلامة في كل آن و لحظة 
تلك هو حلم النفس المطمئنة 
مباركة طيبة سعيدة 
أفسحت المجال لتخمينات ردت الإعتبار 
لحلول توافقنا عليها زمان الوفاق و الرضى 
ما عاد للسفر من حكمة 
وصفة اليوم أشفت جفون العين المبصرة 
جمال الطبيعة لا يرى بالعين المجردة 
المتعة فيها لحن مشاعرك المخبأة
تزين عندئد مجمع الأحلام السعيدة
بإبتسامة طالعة مليحة جدابة !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2025/08/14