jeudi 21 août 2025

شعر. / المستشار مضر سخيطه

---------------- جانب البوح 
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 

أساءل بينيَ عن جاذبية المغريات 
عن الحركات 
وعنك 
وعن لغةِ الصيف وهيَ تُقرمز من جسدٍ إلى جسدٍ
وتقدّم وضعاً بديلاً
جريئاً
لرسم الحروف
هنا الناس من يستجم بلا حرَجٍ قاصداً
عامداً
وأمام الجميع 
ودون ارتباكٍ
ولا وازعٍ مفرطٍ 
رادعٍ
بدعوى يبرّرها بعضنا 
لكلٍ له شأنه المستقلُ المعاكسُ بالإتجاه وبالإنفتاح 
المغاير 
من غير خوفٍ مُخيفٍ من الوالدين 
ودينٍ حنيف 
لسرتك السكريّة سربٌ من الصوَر المشفّرة الرمز 
شبه الفحيح 
الشناشيلُ والفتحاتُ الجسيمةُ 
تمنح قاموسك النسويَّ الربيعيَّ
كوناً
فضاءً مباحاً لكل العيون  
وللشمس 
بل للهواء أواخر آبً اللطيف
وتعطي لتوصيف سرتك السكريّة ظلاً
له ألف مغزى ومعنى 
على كتف الدرب كالقط 
أو كالقطاة 
وتستروحين أمام العيون بتكوينك الحلو 
فيما 
على غًرّةٍ يفاجئني السهو 
يباغتني الإنتباه ومن ثمّة أرتجل الإعتدال الطفيف 
الظريف
بهذي البلاد السكوت بمعنى القبول 
بمعنى الكياسة 
يفرض لملمة الإحتياج عن الآخر 
والعابرين 
وصرف المشاعر عمّا يهمّ المشاعر
 لئلا الغزالة تشعر بالامتعاض وبالانقباض لجرأة عيناي 
بشكلٍ مخيف 
فيا أيتها المرسومة الثغر 
لغمّازتك الحلوة على جانب الثغر 
كالوشمٌ سحرٌ له معجبين بحب الغوى 
وقد يتسرب من غير ماترغبين لصوص الهوى
فنختزل الكلمات التي تتصدر عند الحوار
لسرتك السكريّة اللون أو ربما الطعم في برهةٍ حُجَّةٌ داحضةٌ الرأي مُدَعّمة ٌ ببيانٍ حصيف
زمان التبرّج 
هذا 
زمانُ التملّصِ من حشمة الذوق حدّ الوقاحة 
والإنفلات المُرِيع وهتك البضاعة تحت النصيف 
أرى كوكباً لايَمُت إلى بعضه بالهموم 
وبالإهتمام 
وبالأخذ والردّ 
يتأملنا من كُم سرواله 
ويرانا 
على هيئة مستمتعين بهول التهافت قصد الضياع 
أو الإنحلال الأكيد 
الأكيد 
وتسريع خطو الخريف 
سلاحف بين المياه وبين التراب رغائبنا الأوليّة معروضةٌ
سلعةً
للرخيص الذي يملك النقد فوق الأنوف 
 

----------------
شعر. / المستشار مضر سخيطه - السويد